‏إظهار الرسائل ذات التسميات الآثار الفرعونية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الآثار الفرعونية. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 15 يونيو 2025

مصر تؤجل افتتاح المتحف الكبير لنهاية العام.. تعرف على الأسباب

مصر تؤجل افتتاح المتحف الكبير لنهاية العام.. تعرف على الأسباب

مصر تؤجل افتتاح المتحف الكبير لنهاية العام.. تعرف على الأسباب
مصر تؤجل افتتاح المتحف الكبير

بسبب أحداث المنطقة.. مصر تؤجل افتتاح المتحف الكبير لنهاية العام

وزارة الآثار: القرار يأتي انطلاقًا من المسؤولية الوطنية للدولة، وحرصها على تقديم حدث استثنائي عالمي في أجواء تليق بعظمة الحضارة المصرية وتراثها الفريد.

قررت السلطات المصرية، تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير، للربع الأخير من العام الجاريوقالت وزارة الآثار المصرية في بيان اليوم إنه في ضوء تطورات الأحداث الإقليمية الراهنة، فقد تقرر إرجاء الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، والذي كان مقررًا في اليوم الثالث من يوليو المقبل.

وذكرت أنه سوف يتم تحديد موعد جديد للافتتاح الرسمي للمتحف خلال الربع الأخير من العام الجاري 2025، على أن يتم الإعلان عنه في الوقت المناسب، مضيفة أن ذلك سيجري التنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان تنظيم فعالية تليق بمكانة مصر السياحية والثقافية على الساحة الدولية. وقالت إن هذا القرار يأتي انطلاقًا من المسؤولية الوطنية للدولة المصرية، وحرصها على تقديم حدث استثنائي عالمي في أجواء تليق بعظمة الحضارة المصرية وتراثها الفريد، وبما يضمن مشاركة دولية واسعة تواكب أهمية الحدث.

مصر تؤجل افتتاح المتحف الكبير لنهاية العام.. تعرف على الأسباب

وتابعت الوزارة إن المتحف سيواصل استقبال زائريه في ضوء الافتتاح التجريبي له لحين قرب الموعد الجديد للافتتاح الرسمي. ويذكر أن المتحف المصري الكبير يقع قرب أهرامات الجيزة، ويضم تماثيل ضخمة للفراعنة وقطعا كانت تُستخدم يوميا في مصر القديمة، و100 ألف قطعة تاريخية، بينها كنوز توت عنخ آمون الشهير.

ويقع المتحف على مساحة 500 ألف متر مربع وهو أكبر متحف في العالم متخصص في الحضارة المصرية، وتوازي مساحته ضعفي مساحة متحف اللوفر في باريس وضعفين ونصف الضعف مساحة المتحف البريطاني. ومن أبرز معالم المتحف كنوز الملكة حتب حرس، والدة خوفو، باني الهرم الأكبر، ككرسيها المنحوت بدقة والذي كان محفوظا داخل صالة ذات إضاءة خافتة في المتحف المصري القديم في القاهرة المُشيّد عام 1902.

ومن بين القطع في المتحف كذلك كنوز الملك توت عنخ آمون، بينها قناعه الذهبي الشهير الذي سيحتل مكانة مرموقة في صالة عرض مخصصة. ويشار إلى أنه سبق و أن دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي نظيره الأميركي دونالد ترامب وملك إسبانيا فيليب السادس لحضور الاحتفال بالافتتاح.

الثلاثاء، 10 يونيو 2025

 جدل علمي كبير.. "مدينة خفية ثانية" تحت الأهرامات

جدل علمي كبير.. "مدينة خفية ثانية" تحت الأهرامات

جدل علمي كبير.. مدينة خفية ثانية تحت الأهرامات
"مدينة خفية ثانية" تحت الأهرامات

جدل علمي كبير.. "مدينة خفية ثانية" تحت الأهرامات

أعلن علماء - كانوا قد كشفوا سابقا عن "مدينة خفية" تحت الأرض في مصر - اكتشاف مدينة ثانية قالوا إنها "تُثبت" وجود مجمع جوفي ضخم يربط أهرامات الجيزة على عمق 2000 قدم تحت سطح الأرض. وإذا تأكدت صحتها، قد تُعيد هذه الأعمدة والحجرات المكتشفة حديثاً كتابة التاريخ، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

"هرم خفرع"

وفي مارس الفائت، أعلن فريق الباحثين الإيطاليين اكتشاف هياكل ضخمة تحت الأرض أسفل "هرم خفرع"، ما أثار انتقادات لاذعة من علماء الآثار الذين وصفوا هذه النتائج بأنها "زائفة" وتفتقر إلى أساس علمي. فيما وجه عالم الآثار المصري الشهير زاهي حواس انتقادات كثيرة للفريق، مؤكداً أنه من المستحيل أن يتمكن الرادار الذي يخترق الأرض من رؤية آلاف الأقدام تحت السطح.

"هرم منقرع"

ورغم عدم تراجعه عن موقفه، أعلن الفريق الآن اكتشاف أعمدة مماثلة أسفل "هرم منقرع"، أصغر الأهرامات الثلاثة الرئيسية في الجيزة، وذلك بعد أشهر من اكتشافاتهم الأولية تحت "هرم خفرع". ومن جهته قال فيليبو بيوندي، خبير الرادار من جامعة ستراثكلايد في إسكتلندا والمؤلف المشارك في البحث، لـ"ديلي ميل" إن بيانات الفريق تظهر احتمالاً بنسبة 90% أن يشترك منقرع بنفس الأعمدة مع خفرع.

كما أضاف أن الفريق توصل إلى هذا الاحتمال "من خلال التحليل الموضوعي لبيانات التصوير المقطعي، والتي، باعتبارها قياسات تجريبية، تشير بقوة إلى أن الهياكل التي حددناها تحت خفرع موجودة أيضاً تحت منقرع". وتابع قائلا: "نعتقد بشكل راسخ أن هياكل الجيزة مترابطة، مما يعزز وجهة نظرنا بأن الأهرامات ليست سوى قمة جبل الجليد لمجمع البنية التحتية الضخم تحت الأرض"، مردفاً أنه "من المرجح أن تتكون هذه الشبكة من نظام كثيف من الأنفاق التي تربط بين الهياكل الجوفية الرئيسية".

هياكل حلزونية الشكل

إلى ذلك، أشار إلى أن صور الأعمدة أسفل منقرع تبدو مطابقة لتلك الموجودة أسفل خفرع، مضيفاً أن "القياسات تكشف عن هياكل تشبه الأعمدة ذات خصائص متطابقة". كما أردف أنه "نظراً لأن منقرع أصغر من خفرع، نعتقد أن عدد الأعمدة متساوٍ على الأرجح، لكنه أقل من تلك الموجودة تحت خفرع". وقُدِّر طول الأعمدة التي حُفرت تحت خفرع بأكثر من 2000 قدم، وتضم ما يشبه هياكل حلزونية الشكل تلتف حول كل من الأعمدة الثمانية. كذلك تدعم الأعمدة الموجودة أسفل "هرم منقرع" نظرية الفريق بوجود "هيكل ضخم" أسفل رمال هضبة الجيزة.

"الهواء والماء والنار والأرض"

وعندما سُئل عن الغرض من هذه الهياكل الخفية، أوضح بيوندي أنه "في هذه المرحلة، ما زلنا نجمع المعلومات لدراسة الأمر بدقة، لكن يمكننا القول بثقة إن تشغيل هذا الهيكل يعتمد على الأرجح على العناصر الطبيعية: الهواء والماء والنار والأرض". كما أردف أن "اكتشافات كهذه في منقرع تحفزنا على إعادة النظر في فهمنا للتاريخ المصري القديم وماضي البشرية، وتفتح آفاقاً جديدة حول أصولنا وقدراتنا". وحسب بيوندي وفريقه، فقد بُنيت هذه الهياكل من قِبل حضارة قديمة مفقودة عمرها حوالي 38 ألف عام. مع ذلك، قدّر علماء الآثار عمر الأهرامات الثلاثة بنحو 4,500 عام فقط.

"اصطدام مذنب"

ويستند الجدول الزمني للباحثين الإيطاليين إلى نظرية مفادها أن "مجتمعاً متقدماً للغاية من عصور ما قبل التاريخ قد اندثر بسبب كارثة عالمية، ربما بسبب اصطدام مذنب، قبل حوالي 12,800 عام". ووفقاً لهذه النظرية، محت الفيضانات والفوضى الناتجة معظم آثار هذه الحضارة، التي نقل ناجوها معارفهم في علم الفلك والهندسة والعمارة إلى ثقافات لاحقة، بما في ذلك المصريون القدماء.

من جانبه صرح جيمس كينيت، الجيولوجي بجامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا، وأحد أبرز مؤيدي فرضية "اصطدام المذنب"، لـ"ديلي ميل" أن "ثقافة متقدمة للغاية من العصر الحجري في أميركا الشمالية - شعب كلوفيس - اختفت بشكل غامض في نفس الوقت الذي يُعتقد أن المذنب ضرب فيه الأرض".

وقال إن "هناك أدلة على انخفاض كبير بعدد السكان في أميركا الشمالية بدأ قبل 12800 عام"، مردفاً: "استمر ذلك لبضع مئات من السنين، ثم بدأوا في العودة - لكن كثقافة مختلفة". ويضم مجمع الجيزة، غرب القاهرة، أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع، بالإضافة إلى تمثال أبو الهول. فيما حيط الغموض بجميع هذه الأهرامات نظراً لأساليب بنائها غير الواضحة، ومحاذاتها الفلكية الدقيقة، وهدفها الذي لا يزال محل جدل.

الثلاثاء، 25 مارس 2025

العثور على مدينة مدفونة تحت أهرامات الجيزة

العثور على مدينة مدفونة تحت أهرامات الجيزة

العثور على مدينة مدفونة تحت أهرامات الجيزة
مدينة مدفونة تحت أهرامات الجيزة

بالصخرة "الصماء".. زاهي حواس يرد على مدينة الأهرامات السفلية

رد عالم الآثار المصري، زاهي حواس، على أنباء العثور على مدينة قديمة مدفونة على عمق 1200 متر تحت أهرامات الجيزة في مصر، مؤكدا أن ما تحت الهرم ليس إلا صخرة صماء، وقال حواس إن "كل ما يقال عن هذا الأمر غير صحيح من الناحية العلمية"، موضحا أنه "لا يوجد شيء تحت الهرم لأن تحته صخرة صماء".

وشدد حواس على أنه "لا يمكن تسجيل أي شيء على هذا العمق تحت الأرض، ولا يمكن للرادار تصوير ذلك في ظل وجود كتلة من الصخر فقط". وأضاف عالم الآثار المصرية أن "الأهرامات عملت فيها بعثات كثيرة في وقت سابق ولم تعلن عن أي شيء من هذا القبيل". وأضاف أن قاعدة هرم الملك خفرع تم نحتها من الصخر بارتفاع حوالى 8 أمتار، ولا توجد أسفل هذه القاعدة أية أعمدة، وذلك طبقا للدراسات والأبحاث العلمية التي تمت حول الهرم في السنوات الأخيرة.

كما شدد على أن "كل ما نشر في هذا الموضوع هو محض أكاذيب صادرة عن أشخاص يريدون أن يشتهروا على منصات التواصل الاجتماعي". وأشار حواس إلى أنه لا يوجد شيء تحت الأهرامات لكن يمكن اكتشاف غرف جديدة داخل الهرم نفسه وهو ما تعمل عليه بعثة فرنسية يابانية مصرية في الوقت الراهن.

وأكد حواس أن ما يشاع حول أن هناك أعمدة تحت هرم الملك خفرع أكاذيب صدرت من بعض غير المختصين فى الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الأهرامات، بالإضافة إلى أن المجلس الأعلى للآثار لم يعط هؤلاء الأشخاص أى تصريحات لأي أعمال داخل هرم الملك خفرع. وبين أنه لم يتم استعمال أي أجهزة رادار داخل الهرم، وكل ما قيل عن وجود أعمدة أسفل الهرم ليس له أي أساس من الصحة، ولا يوجد أي دليل علمي يؤيد هذا الكلام ولا توجد أي بعثات تعمل في هرم الملك خفرع الآن.

كانت مجموعة من العلماء قد أعلنت وجود مدينة قديمة مدفونة على عمق 1200 متر تحت أهرامات الجيزة في مصر، لكن هذا الاكتشاف واجه شكوكا من طرف خبراء الرادار. ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن باحثين من إيطاليا واسكتلندا قولهم إنهم حققوا هذا الاكتشاف "الثوري" بعد استخدام تقنية رادارية كشفت عن مدينة مترامية الأطراف مخفية تحت أهرامات الجيزة.

وفي مؤتمر صحفي عُقد في 15 مارس، أعلن البروفيسور كورادو مالانغا، قائد المشروع، أن هناك "عالما كاملا" من الهياكل تحت الموقع، مع المزيد من الأسرار التي لم تُكشف بعد. وبحسب المعلومات الواردة حتى الآن فقد تم العثور أيضا على نظام مائي قديم.

وشرح فريق المشروع بالتفصيل كيفية عثورهم على 5 مبانٍ يُرجّح أنها متصلة ببعضها البعض عبر ممرات، وأن 8 أعمدة تقع أسفلها مباشرة. وأوضح مالانغا أن كل بئر من هذه "الآبار العمودية" يصل عمقه إلى 650 مترا تحت الأرض، ويبدو أنه "محاط بدرج حلزوني".

وأفادت المجموعة أنهم حلّوا لغز كيفية نقل مواد البناء إلى موقع الأهرامات عبر مجرى مائي جافّ الآن، ينبع من نهر النيل ويمرّ عبر الجيزة. وذكر الباحثون في تقريرهم: "العديد من الأهرامات، التي يعود تاريخها إلى الدولتين القديمة والوسطى، لها جسور تؤدي إلى فرع النهر وتنتهي بمعابد الوادي التي ربما كانت بمثابة موانئ نهرية على امتداده في الماضي".

وأشاروا إلى أن "هرم خفرع قد يخفي أسرارا غير مكتشفة، وأبرزها قاعة السجلات الأسطورية". وقالت نيكول سيكولو، المتحدثة باسم المشروع: "قد تُعيد هذه الاكتشافات الأثرية الجديدة تعريف فهمنا للتضاريس المقدسة لمصر القديمة، مُوفرة إحداثيات مكانية لهياكل جوفية لم تكن معروفة أو مُستكشفة من قبل".

وصرح البروفيسور لورانس كونيرز، الذي يعمل في جامعة دنفر، والمتخصص في الرادار وعلم الآثار، لصحيفة "ديلي ميل" أن نبضات الرادار لا يُمكنها على الإطلاق رصد ما هو موجود على هذا العمق تحت الأرض.ووصف مزاعم عثور الباحثين على مدينة شاسعة تحت الأهرامات بأنها "مبالغة كبيرة"، ومع ذلك، قال إنه قد تكون هناك هياكل أصغر مثل الأعمدة والغرف.